بدون عنوان

الأول بحب أشكر الناس اللى فاكرة عيد ميلادى وقالت ليا كل سنه وانت طيب
أولهم طبعا نفرتيتي صاحبة مدونة بنت الفراعنة
ونفرتيتي أول واحده قالت ليا كل سنه وانت طيب
ثانيهم بالترتيب اللى قالى كل سنه وانت طيب آية صاحبة مدونه بلا نيلة
ثالثهم أختى هالة شبايك صاحبة مدونة رحيق الحب
بجد هم دول بس اللى إفتكرة عيد ميلادى أو بمعنى أصح هم اللى قالو ليا كل سنه وانت طيب سواء فكرتهم او بطريقة أخرى
على رأى هالة الواحد بيصعب عليه نفسة لما هو بيسأل عن الناس والناس مش بتعبره او بتسأل عليه لأن فيه ناس كتير مكنت متنتظر منهم إنهم يقولو كل سنه وانت طيب على الأقل لاكن الله أعلم ظروف أو أو أو المهمكل واحد بقى إن شاء الله ياخد حقه زى ما بيدى طبعا بعض الناس مش كل الناس
المهم وانتو طيبين للناس اللى مكنتش عارفه
نخش بقى فى الموضوع الأصلى وهو إيه اللى حصلى فى الإستدعى

بسم الله الرحمن الرحيم

أول يوم فى الإستدعى كان يوم 11/11 طبعا أنا معرفتش أروح أول يوم لأن أعصابى كانت بايظة بجميع المقاييس لإنى كنت لسه شغال و و و حاجات كتير يعنى المهم وصلت السويس يوم 12/11سلمت نفسي وقدمت الورق وكله تمام ورجعت المكان اللى انا كنت فيه أيام الجيش مع المقدم فى العمليات من الآخر أنا كنت كل اللى بعملة فى الإستدعى آكل شارب نايم قاعد فى الكانتين بتفرج على الدش وبس
زى ما تقولو كده واسطة او عشان احنا شيلنا العمليات فى الجيش يعنى فده تقدير لينا
المهم
الناس التانية بقى اللى راحو المشروع إتبهدلو أحلى بهدله كان التعيين رغيف عيش الا ربع فى اليوم وآكل بسيط جدا والكانتين بتاع المشروع رغيف عيش وحته برنجان رومى بجنيه يعنى بهدلة بهدلة
ده بالنسبة للإستدعى
المواقف بقى اللى قابلتنى واللى أنا سمعهتا من الناس هناك على اللى حصل بعد ما خلصت جيش
الموقف الأول واللى خلانا نتأخر يوم كامل على التسليم
إن كان فيه إستدعى فى شهر 2 اللى فات وكان واحد من الناس بتاع الإستدعى كان هرب من الكتيبة عشان يخرج السويس
وطبعا السكة الحديد قدام اللواء علطول وهو خارج القطر داسه بعدها بكام يوم لقو جثته أو بمعنى أصح نصه اللى فوق من غير الإيد اليمين والغربان واكله وشه والنص التحتانى بعيدة شوية من غير الرجل الشمال طبعا الجيش كله اتقلب لغاية ما عرفو ان العسكرى ده استدعى وده موقف
الموقف التانى بقى وده الأصعب
سمعت حكايات عن واحد قضى حوالى 6 سنين جيش إزاى بقى كان كل مرة يتمسك بمخدرات فكان بيتحبس فى السجن الحربى
قضاها سجن من الآخر وكان بيتعمل فيه حاجات انا مقدرش أقولها فى السجن ده
كنت سمعت زمان ان فى السجن ده صف الظباط كانو بياخدو العساكر من السجن فى عز الشتا ويخلوهم ينزلو فى براميل ميه متلجة فى عز التلج فى الفجر يعنى موت بجد ليه مش عارف دا سمعته لاكن مش شوفت بعينى والله أعلم
الموقف التالت
العنبر اللى كنا بنام فيه أنا مكنتش بستريح ليه نهائيا زى ما تقول مسكون ولا فيه حاجه مش عارف
حكاية والعيال حلفو انها حصلت
واحد داخل العنبر بليل وهو بيفتح الباب لقى واحد بيقولو ادخل واقفل الباب
إزاى يعنى والعنبر فاضى مفهوش مخلوق بيقولو ان الواد اتسمر فى مكانه خمس دقايق تقريبا وبعدين طلع يجرى ووشه أصفر زى اللمونة
مرة تانية واحد كان نايم لقى ناس بتعدى من جنبه
مرة تانية واحد نايم لقى ناس شايلة قفص وحطته على الشباك اللى جنبه ومشو قام يشوف القفص ملقاش حاجى خالص
أنا اول يوم روحت أنام فى العنبر ده والله والله والله انا وأنا نايم كنت حاسس إن فيه حد مكتفنى ومعرفتش أنام خالص لغاية ما قلت لا وانا هتعب نفسي ليه قمت قايم ونايم فى حته تانية مش خوف والله لاكن انا كنت ساعتها عايز انام لانى تعبان اوى
طبعا وانا فى الإستدعى كان فيه ناس وأنا بعتبرهم زى إخواتى بالظبط وأكتر والله كانو بيتصلو بيا بيطمنو عليا وكده يعنى
أنا بشكرهم بجد أوى أوى أوى وبقولهم ربنا ميحرمنيش منكم يا رب ويكرمكم بإذن الله
مش عارف أقول إيه تانى بس أنا والله بكتب ومش شايف قدامى
خلو بالكم منى بقى
:P
لو إفتكرت حاجه تانية هكتبها