Monday, September 24, 2007

الجزأ الأول

بسم الله الرحمن الرحيم


ان شاء الله دى حكايتى او بمعنى أصح دى أصعب أيامى فى الجيش
طبعا مش هقدر أوصفها بالسوء اللى شوفته بس بتعب لما أفتكرها
وأنا قلت أكتبها عشان أقدر أواجهها ومش أتضايق لما أفتكرها وأقول إنى إتعلمت كتير منها
طبعا البوست فيه صور من جوجل إيرث للأماكن اللى هحكيها وبالتفصيل الممل جدا لول

هبدأ من أول يوم صعب مر عليا

دهشـــــــــور
لا ميه ولا نور

لو عايز تشوف الصورة كويس إضغط عليها وهى تكبر



فى الصورة اللى فوق ده كان المكان اللى كنت فيه فى دهشور وكانت أيام صعبه على رأى اللى قالو قبلنا دهشور لا ميه ولا نور أول ما دخلنا مش قدرنا نمسك نفسنا من ريحة الناس اللى كانت هناك مكنوش بيستحمو خالص ورحيتهم إستغفر الله العظيم بجد وفيه مكان النوم ومكان النوم ده كانت من العنابر القديمة فى مركز التدريب وكانت سيئة للغاية بس قدرنا نتكيف عليها ونعيش فيها وطبعا فيه سهم على الحمامات اللى كانت المية بتيجى 3 مرات فى اليوم وكل مرة ساعه واحده بس الساعه 7 الصبح والساعه 3 العصر والساعه 9 بليل وطبعا مكنش فيها نور بس كنا بنتصرف فى الميه والنور يعنى انا عن نفسي كنت متفق مع الواد اللى ماسك الحمام انى اعطيله سجارتين كل يوم ويعين ليا صفيحة ميه أستحمى بيها واليوم اللى مش أستحمى فيه منمش فيه وكانت مرة واحده بس طبعا كنا بنعمل المستحيل عشان الواحد بيستحمى بس الحمد الله اهى ايام وعدت شوفت العلاقة اللى كانت بين العساكر والصف ظباط طبعا المركز ده كان للناس ذات مؤهل الدبلومات واللى مش متعلمين خالص العلاقة اللى كانت بينهم بقى كانت جميل اوى اوى لما تكون ماشى وتشوف صف ظابط ماسك عسكرى وقاعد يضرب فيه ضرب باللإقلام والشلاليت والله كنت باكل فى نفسي لما شوفت المنظر ده وكل ده ليه عشان العسكرى لما كان بيلم الورق نسى ورقة فى الطريق ولا الصف ظابط اللى كان جايب اتنين عساكر ومصمم ان العسكريين يبوسو بعض بالقوة ولما واحد رفض تف عليه حته تفه دمى اتحرق ومنظر التفه على وش الواد بجد قلبى كان بيتقطع على الناس دى احنا فيه يا ناس بجد احنا فين مفيش رحمه خالص حرام والله حرام طيب قلنا ان صف الظباط اكتريتهم مش متعلمين لما تلاقى عسكرى بيموت ودخل العيادة والظابط الطبيب وكان كمان ظابط احتياط بيرمى العسكرى بره ويضربه بالشلوت فى بطنه والواد ميت على الأرض لا حول له ولا قوة الناس دى هتتحاسب إزاى انا عايز اعرف آآآآآآآآآآآه يا قلبى آه احنا عشان كنا مؤهلات عالية مكنش فيه حتى ظابط يقدر يتكلم معانا لا شتيمة ولا ضرب دى الحسنه الوحيدة اللى خدناها من التعليم وهى المعاملة الكويسه فى الجيش بس الناس التانية دى ذنبها ايه اكتريتهم مقدروش يكملو تعليم عشان الظروف خلاص تعبت ..... هنلاقى برضه سهم على الميس والميس للناس اللى مش عارفه يعنى ايه هو المطعم بتاعنا او مكان الأكل بتاعنا طبعا ساعت الغدى كنا أمم وكنا بنتعامل أحسن معاملة من أخوانا البعده صف الظباط يلا مش عايزين نتكلم عليهم المهم فى يوم من الايام قالو ان فيه فراخ أوبا فراخ يا واد انت وهو هنعيش بقى المهم فى اليوم ده أكلنا وظبطنا وكباية الشاى من الكانتين وكمان السجارة بعد الأكل وخلاص هننام خلاص نمنا بقى على الساعه اتنين كده خير يا رب لقيت هيصة جامده اوى صحتنى من النوم انا قلت بس فيه حاجه الحرب قامت او يبقى فيه عفاريت المهم بسأل قالولى مفيش حاجه قلت ماشى ونمت بعدها بشوية عرفت فيه ايه بس محدش قالى انا عرفت بنفسي لقيت بطنى بتوجعنى اوى اوى قمت واخد جركن الميه بتاعى ورايح الحمامات ببص وانا رايح ناحية الصحرا لقيت رؤوس سودة قلت متهيألى يا عم لاكن طلع العيال بتاعتنا المهم قلت يمكن قاعدين بيتكلمو ولا حاجه بس قلت الساع 2.30 يعنى المهم لما روحت الحمامات لقيت الحمامات مردومة ناس وانا مش قادر أمسك نفسي عايز أروح الحمام يا بشر وانا قاعد فى الحمام بقى لقيت واحد بيخبط يلا يا كابتن والنبى يلا يـــلا يــــــلا يـــــــــــــــلا يلا ومسمعتش حاجه بعدها قلت يبقى مات طلعت ببص لقيت بنطلون مرمى وبلاش قرف بقى اكتر من كده اتضح انه مقدرش يمسك نفسه بعيد عنكم الفراخ اللى كلناها طلعت بايظة وحالات الاشتباه فى تسمم كانت عند كل الناس اللى كانت فى المركز قعدت بقى آكل شاى ناشف ولمون و و و عشان يجيلى امساك بقى واعرف اتحكم فى نفسي والحمد الله اليوم عدى على خير مش هنسى اليوم ده المهم خلصنا المده بتاع العرض العسكرى وعملنا العرض قدام المشير طنطاوى فى أرض العرض العسكرى ويوم ما كنا ماشيين أكلنا لحمه ونفس الموقف حصل واحنا مترحلين على مركز التدريب الاساسى بتاعنا فى قويسنا اشتباه فى تسمم لان اللحمة كانت بايظة كنا ماشيين حوالى أكتر من 4 كيلو عشان نركب القطر فى الصحرا كان كل 200 متر نقعد نعمل زى الناس مش عايز حد يضحك كانت أيام ربنا ما يعودها كفاية بقى كده كانت الايام دى قبل رمضان علطول وأخدنا 10 ايام أجازة فى أول رمضان وبعدين هنرجع عشان نترحل على كل واحد فى وحدته وهحكى بقى الجزء اللى جاى حصل معايا إيه فى الترحيل المميت بجد

اللى خلت الأيام دى تعدى عليا بسرعه الصحبة الحلوة اللى كانت معايا

الجزء اللى جاى طريق الترحيل من قويسنا لغاية قيادة الجيش الثالث

Sunday, September 23, 2007

ترقبو البوست الجديد

هو بوست غريب شوية

فيه مواقف ليا صعبة مرت عليا فى رمضان

انا بكتبها مش عشان واحد يقول يا حرام وبتاع من ده لا

بس انا محتاج اكتبها عشان اواجهها

لانى كل ما افتكرها دمعتى بتبقى على طرف عينى

استنو بقى عشان انا بجمع لها صور حقيقية

Saturday, September 8, 2007

ممنوع الدخول لأقل من 8 سنين


أنا عارف انى إتأخرت كتير اوى اوى كمان بس كانت ظروف خارجة عنى ايرادتى وكمان فى ناس مش عايز اقول هم مين طهفونى بسبب تكملة القصة دى وكل شوية فين الباقى فين الباقى قلت عشان اخلس منهم بقى قلت اكملها وخلاص


احنا وصلنا لغاية فين فين فين آه لغاية ما روحنا نشوف العنبر يا ريت كده موسيقى تصويرية واضاءة خفيفة على المنظر

قلنا نروح نشوف فيه ايه فى العنبر وطبعا كلنا ماشيين على طراطيف صوابعنا والرعب ما سكنا من راسنا لرجلينا قمت انا بقى البطل بتاعهم مقرب من الباب وفاتحه براحه قال يعنى لو فيه عفريت ولا حاجه مش هيعرف المهم فتحت الباب ودخلنا وفتحنا النور وشوفنا حاجه محدش كان يتصورها انا محدش فى العنبر خالص لان كانو الصعايدة نزلو اجازة يوم بدرى عشان اللى بلده بعيده طبعا بعد الموقف ده كلنا وقفنا متنحين ومش عارفيفن نقول ايه عادى بقى المهم قفلنا العنبر بقى تانى وقلنا لو حد عدى وسلم علينا حتى والله ما احنا رادين خلاص انا سيبت الناس وروحت فى حته تانية عشان كان معاد تسليم النبتشية لزميل ليا وانا نايم طبعا كل الكلام ده فى الصحرا وانا نايم مع الناس بره فى الصحرا وخلاص روحت فى النوم قمت مخضوض حته خضة اقسم بالله العظيم اشد خضة فى حياتى صوت كلاب متوحشه والله وايه الصوت نفسه يرعب ما بالك منظر الكلام 3 كلاب جايين يتشاكلو جنب رجلى والله انا اول ما سمعت الصوت قمت منفوض من مكانى واقف مش عارف انا عملتها ازاى وطلعت اجرى وراهم مع العلم انى ساعتها كنت بكره الكلام موووت وبخاف منهم اوى حصل كتير وشوفنا كتير اوى فى دهشور

مواقف الترحيل

كنت انا مترحل فى رمضان كان ايام عذاب والله يوم الترحيل والواحد صايف يمشى فى الصحرا بالكام كيلو وهو شايل المخلة على كتفه كنا بنموت فعلا فعلا مفيش مواقف مرعبة حصلتلى فى الترحيل الا موقف واحد بس فى الفرقة قبل ما اروح اللواء بتاعى اول ما وصلنا الفرقة فى السويس كان النور قاطع وفضل قاطع مدة طويلة المهم لقيتهم بينادو على الأسامى واختارو 10 بس وانا كنت منهم قالو دول اللى هيبقة فى الميس والميس يعنى المكان اللى بناكل فيه المطعم والمطبخ وكده يعنى قلت بقى اشطة دا انا هعيش ولا ريتنى ما قلت قشطة طلع عسل أسود بعيد عنكم حد شاف اى فيلم للعبيد او اى حاجه من دى احنا كنا كده كنا احنا العشرة متبهدلين جدا اللى كان بيغسل الصوانى واللى كان بيقطع مش عارف ايه للغدى واللى كان بيمسح اما انا بقى كط
نت بعمل الحاجه الوحيده اللى فعلا ساعتها صعبت عليا نفسي اوى اوى بس قلت عادى خالص ياما هنشوف كنت بنزح الطرنش هتقولو يعنى ايه طرنش اقولكم الجيش مش فيه مجارى اوكى فا كل المية المستعملة او المجارى بمعنى اصح بتبقى فى حفرة كبيرة وبعدين عربية الشفط بتيجي كل مده تشفطها وكان ياعتها المطبخ الطرنش بتاعه مسدود وميت اللى هيفضى الطرنش العبد لله كانت بجيب صفايح الجبنه وآخد من الطرنش وارمى فى الشارع انا ساعتها كنت بدعى ان ربنا ياخدنى من اللى انا شوفته كنا فى رمضان وقعدنا نشتغل من الساعه 10 لغاية الساعه 2 بليل وبعدين قالو روحو نامو وتعالى الصبح الساعه 6 طبعا قبل ما ننام كل واحد اخد ربع فرخة بقى ونظام بس مين اللى ليه نفس والله كل واحد مقدرش ياكل حاجه ورمناها للكلاب المهم تانى يوم بقى صحينا ورضينا بالأمر الواقع خلاص احنا هنموت هنا ومرة واحده لقيناهم بينادو علينا عشان نمشى بدوزن تفاصيل واحنا ماشيين شوفنا منظر غريب اوى واحد راكبه جن تو عفريت عسكرى من اللى كانو فى الفرقة مش عارف بقى المهم الواد زى ما يكون عنده صرع او حاجه وعنيه بترمش بطريقة غريب وسريعه اوى اوى اوى واحد بيقولى اتشاهد فى ودانه قلت له اعمل ايه يا عم ما تعمل انت انا ساعتها كنت مرعوب طبعا انا مالى انا مش بحب الحاجات دى وسيبته ومشيت طبعا بقى ما ادراك من الاشاعات فى الجيش اللى يقول دا كان بيعمل زى الناس وشاف قطه قام عامل عليها قامت القطة نطت عليه ودخلت جوا بطنه لانها كانت من الجن واللى يقول ان الحمامات دى مات فيها واحد وعشان كده محدش بيخشها بليل

كلام كتييير اوى فى الموضوع ده


فى مرة كنا فى مشروع فى سينا فى ابو رديس لو حد عارفها بس كنا جوا فى الصحرا وكنت ساعتها برضه بخاف من الكلاب اوى فكانت الكلاب بتمشى من حوالينا واحنا نايمين على الأرض فانا كنت بتلكفت بالبطانية عليا عشان لو اى كلب قرب مش يشوفنى يعنى او اى عقرب او تعبان مش يقرصنى وطبعا انا مش جايلى نوم من الرعب اللى كان فى قلبى كنت مرعوب اوى اوى ومرة واحده لقيت صوت زميل لينا بيصوت ويجرى قلت بس الكلب عضه ولا حاجه ببص عليه لفقيته بيجرى زى المجنون فى من حوالينا صدقونى موقف صعب اوى اوى جيت اقرب منه قمت واخد ضربه تمام نيمتنى فى الارض قمت ومسكته وهدناه وبعد كده قلنا له فيه ايه يا ابنى فقال انه كان بيحلم بالتعابين والعقارب وفيعه تعبان قرصه فى رجليه قلت الله يحرقك حرقت دمنا طبعا اليوم ده مفيش فيه اى نوم
مواقف ليا حصلت بقى وانا كنت فى مشاريع فى حته اسمها مش فاكر والله الجفرة تقريبا حاجه زى كده دى كانت قريبه اوى من العاشر من رمضان وكنا بنبقى فى نص الصحرا يعنى بنمشى حوالى ساعه فى الصحرا لغاية ما نوصل صدقونى لما كنا بنام فى الصحرا وبنسمع صوت الديابة والحاجات دى اقسم بالله انا كنت بموووت انا اكتر حاجه بخاف منها الحيوانات دى بس قلت عادى الرب واحد والعمر واحد واقوم نايم والله من كتر خلاص فقدان الامل فى اى حاجه احنا كنا بنام جنب جحور التعابين والعقارب ولا فى الدماغ عادى بقى هنموت يلا خير هنعيش يلا خير برضه كانت ايام

ولا حته موقف بقى

كنا بنعمل خريطة لسينا على الأرض بالاسفنج وقعدنا نعمل فيها لغاية الساعه 2 بليل وروحنا نمنا الصبح الساعه 6 الصبح تخيلو لقيت ايه والله انا ساعتها قلت بس احنا انتهينا ببص على الخريط لقيت ....... انا هبط بعدين اكمل بقى