الجزأ الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
ان شاء الله دى حكايتى او بمعنى أصح دى أصعب أيامى فى الجيش
طبعا مش هقدر أوصفها بالسوء اللى شوفته بس بتعب لما أفتكرها
وأنا قلت أكتبها عشان أقدر أواجهها ومش أتضايق لما أفتكرها وأقول إنى إتعلمت كتير منها
طبعا البوست فيه صور من جوجل إيرث للأماكن اللى هحكيها وبالتفصيل الممل جدا لول
هبدأ من أول يوم صعب مر عليا
دهشـــــــــور
لا ميه ولا نور
لو عايز تشوف الصورة كويس إضغط عليها وهى تكبر

فى الصورة اللى فوق ده كان المكان اللى كنت فيه فى دهشور وكانت أيام صعبه على رأى اللى قالو قبلنا دهشور لا ميه ولا نور أول ما دخلنا مش قدرنا نمسك نفسنا من ريحة الناس اللى كانت هناك مكنوش بيستحمو خالص ورحيتهم إستغفر الله العظيم بجد وفيه مكان النوم ومكان النوم ده كانت من العنابر القديمة فى مركز التدريب وكانت سيئة للغاية بس قدرنا نتكيف عليها ونعيش فيها وطبعا فيه سهم على الحمامات اللى كانت المية بتيجى 3 مرات فى اليوم وكل مرة ساعه واحده بس الساعه 7 الصبح والساعه 3 العصر والساعه 9 بليل وطبعا مكنش فيها نور بس كنا بنتصرف فى الميه والنور يعنى انا عن نفسي كنت متفق مع الواد اللى ماسك الحمام انى اعطيله سجارتين كل يوم ويعين ليا صفيحة ميه أستحمى بيها واليوم اللى مش أستحمى فيه منمش فيه وكانت مرة واحده بس طبعا كنا بنعمل المستحيل عشان الواحد بيستحمى بس الحمد الله اهى ايام وعدت شوفت العلاقة اللى كانت بين العساكر والصف ظباط طبعا المركز ده كان للناس ذات مؤهل الدبلومات واللى مش متعلمين خالص العلاقة اللى كانت بينهم بقى كانت جميل اوى اوى لما تكون ماشى وتشوف صف ظابط ماسك عسكرى وقاعد يضرب فيه ضرب باللإقلام والشلاليت والله كنت باكل فى نفسي لما شوفت المنظر ده وكل ده ليه عشان العسكرى لما كان بيلم الورق نسى ورقة فى الطريق ولا الصف ظابط اللى كان جايب اتنين عساكر ومصمم ان العسكريين يبوسو بعض بالقوة ولما واحد رفض تف عليه حته تفه دمى اتحرق ومنظر التفه على وش الواد بجد قلبى كان بيتقطع على الناس دى احنا فيه يا ناس بجد احنا فين مفيش رحمه خالص حرام والله حرام طيب قلنا ان صف الظباط اكتريتهم مش متعلمين لما تلاقى عسكرى بيموت ودخل العيادة والظابط الطبيب وكان كمان ظابط احتياط بيرمى العسكرى بره ويضربه بالشلوت فى بطنه والواد ميت على الأرض لا حول له ولا قوة الناس دى هتتحاسب إزاى انا عايز اعرف آآآآآآآآآآآه يا قلبى آه احنا عشان كنا مؤهلات عالية مكنش فيه حتى ظابط يقدر يتكلم معانا لا شتيمة ولا ضرب دى الحسنه الوحيدة اللى خدناها من التعليم وهى المعاملة الكويسه فى الجيش بس الناس التانية دى ذنبها ايه اكتريتهم مقدروش يكملو تعليم عشان الظروف خلاص تعبت ..... هنلاقى برضه سهم على الميس والميس للناس اللى مش عارفه يعنى ايه هو المطعم بتاعنا او مكان الأكل بتاعنا طبعا ساعت الغدى كنا أمم وكنا بنتعامل أحسن معاملة من أخوانا البعده صف الظباط يلا مش عايزين نتكلم عليهم المهم فى يوم من الايام قالو ان فيه فراخ أوبا فراخ يا واد انت وهو هنعيش بقى المهم فى اليوم ده أكلنا وظبطنا وكباية الشاى من الكانتين وكمان السجارة بعد الأكل وخلاص هننام خلاص نمنا بقى على الساعه اتنين كده خير يا رب لقيت هيصة جامده اوى صحتنى من النوم انا قلت بس فيه حاجه الحرب قامت او يبقى فيه عفاريت المهم بسأل قالولى مفيش حاجه قلت ماشى ونمت بعدها بشوية عرفت فيه ايه بس محدش قالى انا عرفت بنفسي لقيت بطنى بتوجعنى اوى اوى قمت واخد جركن الميه بتاعى ورايح الحمامات ببص وانا رايح ناحية الصحرا لقيت رؤوس سودة قلت متهيألى يا عم لاكن طلع العيال بتاعتنا المهم قلت يمكن قاعدين بيتكلمو ولا حاجه بس قلت الساع 2.30 يعنى المهم لما روحت الحمامات لقيت الحمامات مردومة ناس وانا مش قادر أمسك نفسي عايز أروح الحمام يا بشر وانا قاعد فى الحمام بقى لقيت واحد بيخبط يلا يا كابتن والنبى يلا يـــلا يــــــلا يـــــــــــــــلا يلا ومسمعتش حاجه بعدها قلت يبقى مات طلعت ببص لقيت بنطلون مرمى وبلاش قرف بقى اكتر من كده اتضح انه مقدرش يمسك نفسه بعيد عنكم الفراخ اللى كلناها طلعت بايظة وحالات الاشتباه فى تسمم كانت عند كل الناس اللى كانت فى المركز قعدت بقى آكل شاى ناشف ولمون و و و عشان يجيلى امساك بقى واعرف اتحكم فى نفسي والحمد الله اليوم عدى على خير مش هنسى اليوم ده المهم خلصنا المده بتاع العرض العسكرى وعملنا العرض قدام المشير طنطاوى فى أرض العرض العسكرى ويوم ما كنا ماشيين أكلنا لحمه ونفس الموقف حصل واحنا مترحلين على مركز التدريب الاساسى بتاعنا فى قويسنا اشتباه فى تسمم لان اللحمة كانت بايظة كنا ماشيين حوالى أكتر من 4 كيلو عشان نركب القطر فى الصحرا كان كل 200 متر نقعد نعمل زى الناس مش عايز حد يضحك كانت أيام ربنا ما يعودها كفاية بقى كده كانت الايام دى قبل رمضان علطول وأخدنا 10 ايام أجازة فى أول رمضان وبعدين هنرجع عشان نترحل على كل واحد فى وحدته وهحكى بقى الجزء اللى جاى حصل معايا إيه فى الترحيل المميت بجد
اللى خلت الأيام دى تعدى عليا بسرعه الصحبة الحلوة اللى كانت معايا
الجزء اللى جاى طريق الترحيل من قويسنا لغاية قيادة الجيش الثالث
ان شاء الله دى حكايتى او بمعنى أصح دى أصعب أيامى فى الجيش
طبعا مش هقدر أوصفها بالسوء اللى شوفته بس بتعب لما أفتكرها
وأنا قلت أكتبها عشان أقدر أواجهها ومش أتضايق لما أفتكرها وأقول إنى إتعلمت كتير منها
طبعا البوست فيه صور من جوجل إيرث للأماكن اللى هحكيها وبالتفصيل الممل جدا لول
هبدأ من أول يوم صعب مر عليا
دهشـــــــــور
لا ميه ولا نور
لو عايز تشوف الصورة كويس إضغط عليها وهى تكبر
فى الصورة اللى فوق ده كان المكان اللى كنت فيه فى دهشور وكانت أيام صعبه على رأى اللى قالو قبلنا دهشور لا ميه ولا نور أول ما دخلنا مش قدرنا نمسك نفسنا من ريحة الناس اللى كانت هناك مكنوش بيستحمو خالص ورحيتهم إستغفر الله العظيم بجد وفيه مكان النوم ومكان النوم ده كانت من العنابر القديمة فى مركز التدريب وكانت سيئة للغاية بس قدرنا نتكيف عليها ونعيش فيها وطبعا فيه سهم على الحمامات اللى كانت المية بتيجى 3 مرات فى اليوم وكل مرة ساعه واحده بس الساعه 7 الصبح والساعه 3 العصر والساعه 9 بليل وطبعا مكنش فيها نور بس كنا بنتصرف فى الميه والنور يعنى انا عن نفسي كنت متفق مع الواد اللى ماسك الحمام انى اعطيله سجارتين كل يوم ويعين ليا صفيحة ميه أستحمى بيها واليوم اللى مش أستحمى فيه منمش فيه وكانت مرة واحده بس طبعا كنا بنعمل المستحيل عشان الواحد بيستحمى بس الحمد الله اهى ايام وعدت شوفت العلاقة اللى كانت بين العساكر والصف ظباط طبعا المركز ده كان للناس ذات مؤهل الدبلومات واللى مش متعلمين خالص العلاقة اللى كانت بينهم بقى كانت جميل اوى اوى لما تكون ماشى وتشوف صف ظابط ماسك عسكرى وقاعد يضرب فيه ضرب باللإقلام والشلاليت والله كنت باكل فى نفسي لما شوفت المنظر ده وكل ده ليه عشان العسكرى لما كان بيلم الورق نسى ورقة فى الطريق ولا الصف ظابط اللى كان جايب اتنين عساكر ومصمم ان العسكريين يبوسو بعض بالقوة ولما واحد رفض تف عليه حته تفه دمى اتحرق ومنظر التفه على وش الواد بجد قلبى كان بيتقطع على الناس دى احنا فيه يا ناس بجد احنا فين مفيش رحمه خالص حرام والله حرام طيب قلنا ان صف الظباط اكتريتهم مش متعلمين لما تلاقى عسكرى بيموت ودخل العيادة والظابط الطبيب وكان كمان ظابط احتياط بيرمى العسكرى بره ويضربه بالشلوت فى بطنه والواد ميت على الأرض لا حول له ولا قوة الناس دى هتتحاسب إزاى انا عايز اعرف آآآآآآآآآآآه يا قلبى آه احنا عشان كنا مؤهلات عالية مكنش فيه حتى ظابط يقدر يتكلم معانا لا شتيمة ولا ضرب دى الحسنه الوحيدة اللى خدناها من التعليم وهى المعاملة الكويسه فى الجيش بس الناس التانية دى ذنبها ايه اكتريتهم مقدروش يكملو تعليم عشان الظروف خلاص تعبت ..... هنلاقى برضه سهم على الميس والميس للناس اللى مش عارفه يعنى ايه هو المطعم بتاعنا او مكان الأكل بتاعنا طبعا ساعت الغدى كنا أمم وكنا بنتعامل أحسن معاملة من أخوانا البعده صف الظباط يلا مش عايزين نتكلم عليهم المهم فى يوم من الايام قالو ان فيه فراخ أوبا فراخ يا واد انت وهو هنعيش بقى المهم فى اليوم ده أكلنا وظبطنا وكباية الشاى من الكانتين وكمان السجارة بعد الأكل وخلاص هننام خلاص نمنا بقى على الساعه اتنين كده خير يا رب لقيت هيصة جامده اوى صحتنى من النوم انا قلت بس فيه حاجه الحرب قامت او يبقى فيه عفاريت المهم بسأل قالولى مفيش حاجه قلت ماشى ونمت بعدها بشوية عرفت فيه ايه بس محدش قالى انا عرفت بنفسي لقيت بطنى بتوجعنى اوى اوى قمت واخد جركن الميه بتاعى ورايح الحمامات ببص وانا رايح ناحية الصحرا لقيت رؤوس سودة قلت متهيألى يا عم لاكن طلع العيال بتاعتنا المهم قلت يمكن قاعدين بيتكلمو ولا حاجه بس قلت الساع 2.30 يعنى المهم لما روحت الحمامات لقيت الحمامات مردومة ناس وانا مش قادر أمسك نفسي عايز أروح الحمام يا بشر وانا قاعد فى الحمام بقى لقيت واحد بيخبط يلا يا كابتن والنبى يلا يـــلا يــــــلا يـــــــــــــــلا يلا ومسمعتش حاجه بعدها قلت يبقى مات طلعت ببص لقيت بنطلون مرمى وبلاش قرف بقى اكتر من كده اتضح انه مقدرش يمسك نفسه بعيد عنكم الفراخ اللى كلناها طلعت بايظة وحالات الاشتباه فى تسمم كانت عند كل الناس اللى كانت فى المركز قعدت بقى آكل شاى ناشف ولمون و و و عشان يجيلى امساك بقى واعرف اتحكم فى نفسي والحمد الله اليوم عدى على خير مش هنسى اليوم ده المهم خلصنا المده بتاع العرض العسكرى وعملنا العرض قدام المشير طنطاوى فى أرض العرض العسكرى ويوم ما كنا ماشيين أكلنا لحمه ونفس الموقف حصل واحنا مترحلين على مركز التدريب الاساسى بتاعنا فى قويسنا اشتباه فى تسمم لان اللحمة كانت بايظة كنا ماشيين حوالى أكتر من 4 كيلو عشان نركب القطر فى الصحرا كان كل 200 متر نقعد نعمل زى الناس مش عايز حد يضحك كانت أيام ربنا ما يعودها كفاية بقى كده كانت الايام دى قبل رمضان علطول وأخدنا 10 ايام أجازة فى أول رمضان وبعدين هنرجع عشان نترحل على كل واحد فى وحدته وهحكى بقى الجزء اللى جاى حصل معايا إيه فى الترحيل المميت بجد
اللى خلت الأيام دى تعدى عليا بسرعه الصحبة الحلوة اللى كانت معايا
الجزء اللى جاى طريق الترحيل من قويسنا لغاية قيادة الجيش الثالث